كم مرة يجب تغيير الوسادة كي لا تسبب لك التوتر والقلق؟

13 فبراير 2023
kareem
كم مرة يجب تغيير الوسادة كي لا تسبب لك التوتر والقلق؟

كم مرة يجب تغيير الوسادة كي لا تسبب لك التوتر والقلق؟ من الأسئلة الشائعة التي تتردد كثيراً على أذهان العديد من الأشخاص، حيث تشكل الوسادة عاملاً مهماً في الحصول على الراح التامة بعد عناء طويل مع العمل نهاراً.

إن الوسادة النظيفة والمريحة هي مطلب جميع النساء، وذلك حتى تنعم بنوم مريح بعيداً عن الاضطرابات.

لا شك أن الإنسان بعد يوم طويل من العمل يحتاج إلى سرير نظيف ومريح، وحتى تكتمل أركان السرير المريح، لا بد أن تكون الوسادة مريحة ونظيفة أيضاً، لذا يتسائل البعض كم مرة يجب تغيير هذه الوسادة؟ وسوف نجيبك خلال السطور المقبلة.

كم مرة يجب تغيير الوسادة كي لا تسبب لك التوتر والقلق ؟

هناك الكثير من الأشخاص يعانون من آلام شديدة في الرقبة بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم، كما يصاب البعض منهم بتشنجات في منطقة الكتف وهذا يكون ناتجاً عن حدوث اضطرابات في النوم بسبب أن الوسادة أصبحت غير مريحة.

ينصح الخبراء دائماً بضرورة تغيير الوسادة بعد مرور 17 شهر من الاستخدام الأول للوسادة، وذلك لأن الوسادة تحتوي على العديد من البكتيريا والفطريات أثناء النوم.

على النقي الآخر، فإن هناك بعض الوسائد ذات الجودة العالية والتي يمكنك استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى ثلاث سنوات، نظراً لمدى الجودة العالية والخامات المستخدمة في تصنيعها.

لماذا يجب تغيير الوسادة؟

ربما يكون الأمر شاقاً عليك حتى تتمكن من تغيير الوسادة بصفة دائمة، ولكن شيئاً ضرورياً لأن العمر الطويل للوسادة دون تغيير يتسبب في الإصابة بالحساسية، حيث أن هناك العديد من الإفرازات التي يتم نزولها وتراكمها على الوسادة أثناء النوم.

ومن هنا جاءت أهمية تغيير الوسادة.

متى يجب تغيير الوسادة ؟

هناك الكثير من النساء التي تهتم بموعد تغيير الوسادة، وفي حقيقة الأمر ليس هناك وقت محدد يمكننا الحسم بأنه المعاد الفعلي لتغيير الوسادة، ولكن يمكنك ملاحظة بعض التغيرات على الوسادة.

فإذا وجدت الوسادة تحتاج إلى ضربها يومياً حتى تستعيد قوامها، أو إذا قمت بثني الوسادة من المنتصف ولاحظت أنها أصبحت مطوية، فهذا يدل أنه قد حان الوقت لتغيير الوسادة.

مواصفات الوسادة المريحة

يعتبر اختيار الوسادة المريحة والمناسبة من الأمور الضرورية للحصول على قدر مناسب من النوم في الليل.

ولا شك أن النوم على الوسائد الغير مريحة من الممكن أن يؤدي إلى الشعور بالألم في الرقبة أو الكتف، كما يمكن أن تصاب بالعديد من الأمراض والاكتئاب، لذا يعتبر اختيار الوسادة المناسبة من الأمور الضرورية التي يجب الانتباه إليها.

عندما تقوم بشراء وسادة السرير، فلا بد من اختيار وسادة صلبة أو قاسية نوعاً ما ، كما يجب إلى الانتباه إلى عرض الوسادة والتأكد أن الرأس لا ينزلق من ناحية واحدة أثناء النوم.

أسباب تلف الوسادة

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تلف الوسائد وتضطر حينها إلى استبدالها بواحدة جديدة.

في معظم الحالات عندما يذهب الإنسان إلى النوم، فإن هناك الكثير من العرق الذي يتغلغل إلى الوسادة بشكل غير ملحوظ، ومع عدم تنظيف الوسادة يوماً بعد يوم، تحد تراكم كبير للبكتيريا والحشرات صغيرة الحجم.

كما أن الغبار المنتشر في الجو يشكل عاملاً مضراً للوسادة أيضاً، ومع النوم المتكرر على هذه الوسادة فإن تراكم البكتيريا يزداد وتبدأ هذه الفطريات والبكتيريا بالتأثير على جلدك، مما قد يصيبك بالحساسية وظهور حب الشباب.

لذا إذا كنت تعاني من هذه المشكلة وظهور العديد من الحبوب في وجهك، فقد يكون الأمر متعلقاً بشكل كبير بالوسادة التي تنام عليها.

كيفية اختيار الوسادة المناسبة للنوم

هناك بعض الأساسيات التي يمكنك اتباعها خلال شراء الوسادة، ولكن يجدر بك أنه لا يشترط عليك شراء الوسادة باهظة الثمن حتى تكون الأفضل، ولكن قُم باختيار النوع المناسب لك دائماً، وفيما يلي أبرز خطوات اختيار الوسادة الصحية وهم كما يلي:

  • حشو الوسادة.

أول شىء يجب أن تنظر إليه عندما تقوم بشراء الوسادة هو الحشو الخاص بها، حيث أن هناك بعض الوسائد التي يتم صناعتها من ريش الطيور وهذا النوع يكون ناعماً ولكن هناك بعض الأشخاص التي تعاني من حساسية شديدة تجاهها.

وهناك بعض الوسائد الأخرى التي يتم إضاف مادة البوليستر إليها ، بالإضاف إلى وسائد الصوف والقطن واللاتكس.

  • حجم الوسادة.

يختلف الأمر هنا وفقاً للاحتياجات الخاصة بك، ولكن يجب أن يكون حجم الوسادة كبيراً بما يكفي حتى تحصل على الراحة التامة أثناء النوم.

ويجب أن يكون العمود الفقري في محاذا كتفك ورأسك حتى لا تشعر بالتعب بعد الاستيقاظ من النوم.

  • ضغط الوسادة.

لا بد أن تختار الضغط المناسب للوسادة، فكلما كانت الوسادة ذات ضغط مناسب، كلما كانت مريحة في النوم.

يمكنك النوم على الوسادة حتى تجربها قبل البدء في شراء الوسادة، وذلك حتى تتأكد من مدى متانتها.

أهمية تغيير الوسادة صحياً

هناك العديد من الفوائد التي تعود عليك وعلى أسرتك عندما تقوم بتغيير وسادة النوم، حيث إن تغيير الوسادة من الأمور الضرورية والصحية، حيث تمتص هذه الوسادة الكثير من العرق والزيوت التي يتم إفرازها ليلاً، فضلاً عن قشرة الرأس التي تتساقط عليها، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا عليها وينتج عنها رائحة غير محببة.

الجدير بالذكر أن عدم تغيير الوسادة يشكل خطورة شديدة على الأطفال على وجه التحديد، حيث تكون سبباً في إصابتهم بالحساسية.

فضلاً عن ذلك، فإن الشكل العام للوسادة يتغير يوماً بعد يوم ويتسبب في آلام الرقبة والكتف، لذا ينصح الخبراء بضرورة تغيير وسادة النوم كل ثلاث سنوات.

ولا شك أن المدة المحددة لتغيير الوساد ليست شيئاً موحداً على الجميع، حيث إن هناك هناك بعض الوسائد التي يتم صناعتها من الأنسجة الصناعية والتي يكون عمرها أقصر من الوسائد التي يتم صناعتها من القطن.

أنواع الوسائد

هناك الكثير من أنواع الوسائد التي يمكنك الاختيار بينهما وهم كما يلي :

  • وسادة اللاتكس : وهي تعتبر من أبرز أنواع الوسائد، والتي تكافح الغبار، وتعتبر وسادة اللاتكس من أفضل أنواع الوسائد على الإطلاق وذلك لأنها تدعم الرقبة، وذلك لأنها تجعل الرقبة في محاذاة الظهر أثناء النوم.
  • الوسادة القطنية : وتعتبر هذه الوسادة منخفضة ومقاومة للغبار أيضاً، وهي أقل صلابة من وسادة اللاتكس.
  • الوسادة الإسفنجية : هناك الكثير من أنواع الوسائد من هذا النوع والتي يمكنك الاختيار بينهما كيفما تشاء.
  • وسادة الريش : ينصح الكثير من الخبراء بهذه الوسادة، وذلك للتحكم في وضعية النوم الخاصة بك.

يُنصح دائماً بتجربة الوسادة قبل الشراء.

ولا تنسى أن الحصول على وسادة جديدة كل فترة كلما أمكن لك ذلك، يساعدك في التخلص من الكثير من الأمراض مثل حماية جسدك من مرض السكري وأمراض القلب والسمنة المفرطة.

تذكر دائماً أن وسادة النوم المناسبة لك، قد لا تناسب بعض الأشخاص الأخرى، لذا دائماً قُم باختيار الوسادة التي تساعدك في الراحة، ولا تنظر إلى تجارب الآخرين.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن أهم المعايير التي يتم من خلالها اختيار الوسادة المناسبة لك والتي تقدم لك نوماً مريحاً.